jeudi 13 août 2015

فاس - النصوص القرائية للسنة الثالتة اعدادي

                            فـــــــــــــــــــــــاس

نوعية النص :

النص عبارة عن مقتطف من قصيدة شعرية عمودية تندرج ضمن المجال الحضاري تعتمد على نظام الشطرين الصدر والعجز 

رويها موحد و هو حرف الدال المكسورة بقلم الشاعر عبد الكريم بن ثابت عن ديوان الحرية كتاب "القلم " ص 82-84 (بتصرف) 
تحدث فيها عن مدى اعجابه و حبه لهذه المدينة و تمسكه بأصالتها و ثقافتها و لكل مظاهرها الحضارية و العمرانية و الطبيعية.

فرضية النص :

أفترض ان النص يصف المظاهر الحضارية و التاريخية و الطبيعية التي تتميز بها مدينة فاس.

الفكرة العامة

تغني الشاعر بمدينة فاس لما تزخر به من معالم تاريخية و عمرانية ساهمت في الحضارة المغربية مما جعله يفتخر بانتمائه اليها 

لكونها مسقط رأسه و رأس أجداده.

الأفكار الاساسية :


1) افتخار الشاعر بسحر و جمال مدينة فاس ووصفها بمرجع الجديد والقديم  و  أهلها بالجود و الكرم.

2) اعتبار الشاعر فاس كتاب يحمل ذكريات الماضي لكونها العاصمة العلمية و منبع الفنون التي تغنت بها العرب و العجم.

3) وصف الشاعر المظاهر الطبيعية التي تزخر بها مدينة فاس من حقول خضراء وتربة عطرة و نهيرات  و جداويل مقارنا بينها و بين أنهار الأندلس.

4) القيمة المعنوية التي يكنها الشاعر لمدينة فاس تظهر في كونه يراها أفضل مدن العالم و اعتزازه لانمتائه اليها.

التركيب : 

في هذه القصيدة الشعرية يصف الشاعر لؤلؤة المغرب و سحر جمالها الطبيعي الفاتن و مجد حضارتها و قدسيتها  و كرم و جود

أهلها وأبرز مظاهر الفن والعلم والثقافة في العاصمة العلمية التي كرست مساجد و مدارس جعلت منها منبعا للعلم تغنى بها 

العرب و العجم و لم ينسى الشاعر وصف الطبيعة الخلابة التي تتغنى بها فاس من خلال أنهارها المنعشة و تربتها العطرة متحسرا 

على فقدان الأندلس. 

و في الأخير اعتز بفاس لكونها عنوان المجد والفخر و كذلك مسقط رأسه حيث ترعرع في أوساطها العطرة بتاريخها العريق.

5 commentaires: