mardi 1 septembre 2015

اتحاد المغرب العربي خيار استراتيجي للتكتل الإقليمي - السنة الثالثة اعدادي

اتحاد المغرب العربي
                              خيار استراتيجي للتكتل الإقليمي

اتحاد المغرب العربي خيار استراتيجي للتكتل الإقليمي - السنة الثالثة اعدادي
اتحاد المغرب العربي خيار استراتيجي للتكتل الإقليمي - السنة الثالثة اعدادي

مقدمة:
منذ الاستقلال حاول زعماء الحركات الوطنية تأسيس اتحاد مغاربي بهدف إلغاء الحدود السياسية، والتعاون في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية. فما هي أهم المحطات التاريخية لبناء الاتحاد المغاربي؟

І- مر تأسيس الاتحاد بعدة مراحل:

1- تأسيس الاتحاد:

انطلقت فكرة تأسيس اتحاد المغرب العربي منذ سنة 1958 عقب لقاء طنجة بين زعماء الحركات الوطنية بهدف بناء المغرب العربي وتحرير الجزائر، ثم تلته لقاءات بين وزراء الاقتصاد سنتي 1964 و1967. ولقد عرفت العلاقات المغاربية فتورا منذ 1974 بسبب مشكل الصحراء المغربية، ولم تتجدد اللقاءات إلا في يونيو 1988 بالجزائر لعقد قمة زرالدة، وفي فبراير 1989 بالمغرب لعقد قمة مراكش وتأسيس اتحاد المغرب العربي.
2- مؤسسات الاتحاد:

يهدف الاتحاد المغاربي إلى تمتين العلاقات بين الشعوب وتنمية القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، وتشرف على تسييره عدة مؤسسات أهمها:
ــ مجلس الرئاسة: يضم رؤساء الدول ويتخذ القرارات بالإجماع.
ــ مجلس الشورى: هيئة استشارية تبدي رأيها في مشاريع القرارات.
ــ الأمانة العامة: تشرف على الجوانب التنظيمية.
ــ مجلس وزراء الخارجية: تحضير وإعداد دورات مجلس الرئاسة.
ــ هيئة القضاء: الفصل في المنازعات حول تطبيق معاهدة الاتحاد.

ІІ- ترتبط التنمية المغاربية بإلغاء الحدود وتقوية طرق المواصلات:

1- يُسهّل إلغاء الحدود تنشيط المبادلات:

نصت وثيقة الاتحاد المغاربي لسنة 1989 على ضمان حرية تنقل الأشخاص والسلع ورؤوس الأموال بين البلدان المغاربية بهدف تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وذلك عبر إلغاء الحدود السياسية والعراقيل الجمركية، مما سيسهل عملية ترويج فائض المنتوجات الفلاحية والصناعية، وتنقل اليد العاملة والخدمات الاجتماعية بين الأقطار الخمسة.

2- تساهم طرق المواصلات في تطوير المبادلات:

تتنوع طرق المواصلات بين الطرق البحرية من موانئ كبرى ومتوسطة، وطرق جوية تضم مطارات صغرى وأخرى دولية، إضافة إلى الطرق البرية المعبدة والسكك الحديدية، وتساهم هذه الطرق في حركة الرواج التجاري وتنقل الأشخاص، إلا أن معظم هذه الطرق تتركز على السواحل وقرب مناطق استخراج الطاقة والمعادن، وتقل في الجنوب والمناطق الداخلية، مما يعوق حرية تنقل الأشخاص والبضائع داخل كل بلد، فضلا عن التنقل داخل المغرب العربي.

خاتمة:

فشل اتحاد المغرب العربي في تحقيق الوحدة والتنمية الاقتصادية والاجتماعية بسبب اختلاف النظم السياسية والاقتصادية، وقضية الصحراء المغربية.

0 التعليقات: